Dragon ball Super، أسطورة ثانية أم محطم لللآمال...

الحلقة الثامنة من Dragon ball Super، ويبدو أن المشرفين على الأنمي فضلوا اللجوء إلى سياسة اللعب على أعصاب المشاهدين.

    بعد 8 حلقات من الجزء الثالث للأسطورة Dragon ball، قد يتوقع الكثير من الأنمي أن يحقق تقدما مهما في القصة، وأحداثا جديدة، وربما بعض الشخصيات الجديدة. لكن Dragon ball Super لازال يماطل؛ و Reboot فيلم Dragon ball Z: Battle of gods لازال في الواجهة، لكن مع Fillers هذه المرة. ما يدفع المرء إلى إعادة النظر في تحمسه لكون الأنمي من 100 حلقة. 

    بالنسبة لمن لم يشاهدوا فيلم Dragon ball Z: Battle of gods، فلن تؤثر الأحداث على مشاهدتهم للسلسلة، ليبقى طابع الإثارة طاغيا على الأنمي حاله حال الجزئين السابقين. لكن بالنسبة لمن سبق وشاهد الفيلم، فالمسألة مسألة وقت، وحرق للأعصاب، في انتظار جديد الأنمي.

الأنمي تدارك خطأه، ورعب الحلقة الخامسة يختفي شيئا فشيئا. 



    بعد القنبلة التي هزت الأنترنت، وأثارت غضب متابعي الأنمي من كل صوب. فالرسم الرديء الذي ألقى بظله على قتال Goku وBeerus قد اختفى -مؤقتا ربما-.
  

 

 أحداث باعثة على الملل.


    كما أشرت سابقا، فيبدو أن حرق الأعصاب، بل ربما جعل الأنمي أطول بأي شكل ممكن، هي سياسة الأنمي. فلحد الآن، فالأكشن في الأنمي، ليس أكشن حقا، حيث أن لقطات القتال متفرقة وقصيرة جدا، وضائعة بين كوميديا طفولية. 
ليس عيبا أن نرى كوميديا طفولية في Dragon ball Super، إذا ما اعتبرنا أنها من أهم ما يميز السلسلة ككل، لكنها ليست الوحيدة. فلقطات القتال الطويلة والمثيرة هي نقطة قوة Dragon ball. لكن يبدو الآن أن الأنمي انتقل من Shounen إلى كوميديا كنوع رئيسي.

الشخصيات تعاني.

    كابوس المتابعين، وما تنبأت به العديد من المواقع، قد تحقق. فالشخصيات الجانبية تعاني من التهميش، أمثال Gohan، Piccolo وTian. حيث لم يعد لهم أي دور سوى أنهم يملؤون الفراغ في الخلفيات، أو يعبرون عن اندهاشهم أو خوفهم من أي تحول للأحداث.
    دون أن ننسى أن Vegeta قد صار مهرج الحفلة. ربما حاول المنتجون جعل Vegeta تلك الشخصية التي عرفت تحولا جذريا في شخصيتها، لكنهم ربما بالغوا، كثيرا.

إنه Dragon ball بعد كل شيء.

رغم أن المانجا تقدمت بشكل أفضل من الأنمي، وأسرع أيضا، ورغم القلق الذي يثير سير أحداث الأنمي، فالسلسلة تبقى دائما Dragon ball، واحد من أكبر ما يميز عالم الأنمي والمانجا، بل وأيقونة له. لذا لايسعنا سوى تمني الأفضل، وربما تغيير طريقة العمل على الأنمي، لجعله يواكب، ولو بشكل بسيط، ما وصل إليه Dragon Ball و Dragon ball Z.
Dragon ball Super، أسطورة ثانية أم محطم لللآمال... Dragon ball Super، أسطورة ثانية أم محطم لللآمال... Reviewed by Younes on 8/31/2015 11:53:00 م Rating: 5

ليست هناك تعليقات