حين يكشف Dragon Ball Super عن بداية قصته الأصلية، هل نأمل؟

وأخيرا كشفت الحلقة الـ 27 من أنمي Dragon Ball Super عن نهاية أرك فريزا، وبدأ القصة الأصلية...

منذ البداية إلى الآن، مالجديد؟

 من جديد، رسوم رديئة

قبل التحمس للقادم، وهو أصل الحكاية، فلنراجع أولا نتائج تحمسنا الأول، والتي قد تتنبأ بالمستور.

لم يكد الموسم يبدأ، حتى انصدم الجميع برداءة جودة الرسم، فبعد أن كانت ردود الأفعال ضئيلة بخصوص الأسطر العريضة التي تؤطر الشخصيات، حتى كانت فاجعة الحلقة الخامسة مهولة؛ وكأنما رسمت ببرنامج Paint، لكن تدارك الأمر في بضعة حلقات تالية جعلنا نغض الطرف، ونتأمل ونتوقع، لكن مع نهاية آرك Battle of gods، كانت بداية آرك Fukkatsu no F، وبداية فاجعة أكبر...

رسوم Dragon ball Super صارت أسوأ، وأسوأ، وصارت الانتقادات تملآ الأنترنت، بل وصار هم بعض المتابعين هو اقتناص أدنى خطأ في الرسوم ونشره.
والمتابعون ليسوا وحدهم الساخطون، ففي آخر تصريح له، المانجاكا Akira Toriyama يعرب عن قلقه بالكلمات الآتية:

Dragon ball صار في لحظة ما جزءا من الماضي، لكنني بعد ذلك شاهدت الفيلم "Dragon ball Evolution"، وأعدت كتابة نص فيلم كامل، والآن، أنا أشتكي من جودة الأنمي الجديد "Dragon ball Super"، يبدو أنني لا أستطيع ترك Dragon ball وشأنه

تطور الشخصيات

بعيدا عن رداءة الرسم، فلنعالج ما يعتبر نقطة التحول الأهم في Dragon ball بل في الأنمي بشكل عام، الشخصيات.

للأسف الشخصيات في Dragon ball Super إلى الآن لم تحظ بحصتها من الأضواء، بل من كانت لهم الحصة الأكبر في آرك Buu، صاروا مهزلة، وأعني بهذا أقوى شخصية، Gohan، لم يتوقف عن القتال فحسب، بل صار أنحف وأنحف، وصار يعاني حتى في التحول إلى Super Saiyan.
لكن في المقابل، فمعشوق الجماهير Vegeta قد حظي بغالبية البطولة، فرغم أنه لم يكن صاحب الضربة الأخيرة، إلى أن وصوله إلى مرحلة جد متقدمة وتساويه أخيرا مع Goku، بدون مساعدة من أحد، تجعل السلسلة تستحق المشاهدة، وتكسر عادة البطولة لدى Goku.

ما الموعود؟

 Vegeta صار على الخطوط الأمامية في الأنمي، وGohan يطلب من Piccolo تدريبه، وعلى ما يبدو، فـ Beerus على وفاق مع مقاتلي الـ Z، وشخصية جديدة شبيهة بإله الدمار تظهر، وحلقة برسومات أفضل من سابقاتها، ومانجا مثيرة تعد بالكثير، خصائص كلها تجعلنا نثق بحدسنا، وننتظر أن تفي السلسلة بمعتادها... ففي الختام، Dragon Ball Super قد لا يخيب أملنا بعد كل شيء.